أستاذ جامعي مساعد بقسم الفيزياء النووية، الذرية، دون الذرية، و فيزياء الطاقات العالية بمعهد وايزمان للعلوم؛
مهندس القنابل النووية من الدرجة الثانية لدى المركز الأوربي للأبحاث النووية CERN، و مركز الأبحاث النووية الكوري الجنوبي KAERI
المنطق الطوري | منطق التوجهات اللاممكنية
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
المنطق الطوري أو منطق الموجهات النوعي ؛ هو من المنطق الذي يتعامل مع " الإحتمال " أو" الممكنية " و الذي يظهر في مقولات لغوية من قبيل : "من المتوقع" ، "من المفترض" و "ربما" .
تحدث المشتغلون بتاريخ العلوم والإبستمولوجيا عن تحول كبير في تاريخ الرياضيات، حدث بعد ما يسمونه بأزمة الأسس التي وقعت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر للميلاد ; فقد كانت المعرفة الرياضية قبل ذلك توصف بالصناعة الصحيحة اليقينية في منطلقاتها الأولية ، و الدقيقة في نتائجها . وذلك منذ وضع أوقليدس (المتوفي حالي 265 ق. م. بالإسكندرية بمصر ) كتابه الشهير “الأصول” Les éléments ، لكن البحث الإبستمولوجي في مسألة معيار اليقين في الرياضيات كشف أنه ليس معيارا واحدا بين الرياضيات الأقليدية والرياضيات المعاصرة ، ذلك أن الرياضيات الأقليدية ظلت تعتقد جازمة ببداهة مبادئها ، و ترى فيها النموذج الوحيد للصدق المطلق واليقين القطعي، أما الرياضي المعاصر فلا تهمه المبادئ ذاتها من جهة طبيعتها البديهية، وإنما يهمه وظيفتها في بناء النسق الرياضي والتماسك المنطقي لهذا النسق في مجمله، أي أن عدم تناقض المقدمات مع النتائج هو معيار اليقين في الرياضيات ، فهل معيار اليقين في الرياضيات يتمثل في بداهة مبادئ النسق العلمي و وضوحها أم في اتساق نتائجه مع مقدماته ؟ ذلك ما أطمح إلى تبيانه في هذا المقال ، من خ...
يتم اعتبار اضمحلال بيتا المضاعف أو إشعاع بيتا الثنائي عديم النيوترينو أحد أنواع الإشعاع النووي الصادر من النوى الغير مستقرة و الذي تبعث فيه النواة المشعة جسيمي بيتا (إلكترونين) دفعة واحدة و بدون جسيمي النيوترينو المضادين ( ν e anti-neutrinos of electron) و المرافقين للإلكترون. قطوع مكافئة كتلية لمتكاتلات زوجية العدد الكتلي (يمين) و فردية (يسار) إن نمط الإشعاع من نوع Bêta في الأنوية غير المستقرة يعتمد على النسبة بين عدد النيوترونات إلى البروتونات في النواة. فعند دراسة مجموعة من الأنوية المتكاتلة (isobars)، وهي نوى لعناصر مختلفة تتساوى في عددها الكتلي الناتج عن جمع عدد البروتونات إلى عدد النيوترونات في النواة، نجد أن هناك تفاوت في كتلها المقاسة، ذلك الفرق ناتج عن اختلاف مقدار طاقة الربط النووي بين مكونات نواة وأخرى. تسعى الأنوية الأثقل إلى لفظ جزء من طاقتها بإشعاع جسيم بيتا وجسيم اخر يُدعى النيوترينو الناتجين عن تحول نوع من النيوكليونات (بروتون أو نيوترون) إلى النوع الاخر للوصول إلى نسبة أفضل بين عدد النيوترونات إلى البروتونات، فتقل كتلته...
مفارقة آينشتاين-بودولسكي-روزن (EPR paradox) هي تجربة فكرية اقترحها الفيزيائيون ألبرت أينشتاين و بودولسكي و ناثان روزن وفسروها على أنها تشير إلى أن تفسير الواقع الفيزيائي المقدَّم من ميكانيكا الكم لم يكن مكتملا في مقالة نشرت في عام 1935 بعنوان "هل يمكن اعتبار وصف ميكانيك الكم للواقع المادي بأنه كاملًا؟"، وحاولوا أن يثبتوا رياضياً أن وظيفة الموجة لا تتضمن معلومات كاملة عن الواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى تفسير كوبنهاجن الغير مرحّب به. أُنجز العمل في معهد الدراسات المتقدمة في جامعة برينستون في عام 1934 والذي انضم إليه آينشتاين في العام السابق بعد أن هرب من ألمانيا النازية. إن جوهر التناقض هو أن الجسيمات يمكن أن تتفاعل بطريقة يمكن فيها تحديد كل من موقعها وعزمها بشكل أكثر دقة من مبدأ اللاحتمية لهايزنبرغ، إلا إذا كان تحديد جسيم واحد يؤثر على الفور على الآخر لمنع هذه الدقة والتي من شأنها أن تضمن نقل المعلومات بشكل أسرع من الضوء. لم تكن هذه النتيجة قد لوحظت سابقاً ويبدو أنها لم تكن معقولة في ذلك الوقت حيث تُعرف الظاهرة الآن باسم التشابك الكمّي. * تاريخ تطورات مفارقة إ...
تعليقات
إرسال تعليق